أبدى أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب استعداده للخضوع للمساءلة على المستوى السياسي الوطني والديني حول تصريحاته للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.
وأضاف الرجوب خلال برنامج "لقاء خاص"، الذي يبث على قناة تلفزيون فلسطين للحديث حول آخر المستجدات والتطورات السياسية " أنّ ما قاله حرفياً هو أن يبقى حائط البراق تحت اشراف ديني يهودي"، نافياً أن يكون قال “يبقى تحت السيادة اليهودية”.
وأكد الرجوب " أن القدس والمقدسات لا أنا ولا فتح نمتلك حق تقرير مصير القدس، بل الشعب الفلسطيني، وهذه القضية لها علاقة بالإسلام والمسلمين ولها علاقة بالمسيحيين والفاتيكان".
وأوضح أن كافة الأخبار التي تنسب له كذب وافتراء وليس لها علاقة بها ولم تحصل أصلا، مشيراً أنه لو أراد أن يتكلم سيتكلم عبر الفضائيات الفلسطينية".
وقال الرجوب :" إن صراعنا مع إسرائيل هو صراع سياسي ووطني وليس صراع ديني، ونؤمن بأن القدس الشرقية كاملة السيادة لفلسطين وعاصمتنا، والقدس لا بد أن تكون مفتوحة لكافة الأديان اليهودية والمسيحية والإسلام، ولا بد أن يكون حرية عبادة".
وأضاف " أن ما تقوم به حركة في حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، على وسائل الإعلام تعليقا على ما صرحت به عبر القناة العبرية عبارة عن سخافات وفتنة".
المصدر : الوطنية