سقط عشرات الجنود العراقيين في هجمات لتنظيم "داعش" بأحياء قرب المدينة القديمة في الموصل.
وتشهد منذ أسبوعين معارك تسببت في سقوط ضحايا مدنيين كثيرين ودمار كبير، كما شهدت استخدام قنابل الفسفور الأبيض.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن 32 جنديا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في هجمات انتحارية لتنظيم داعش.
وقال الكربلائي إن 12 جنديا قتلوا وأصيب أربعة آخرون في ثلاث هجمات متزامنة بسيارات ملغمة استهدفت مواقع لقوات الرد السريع والفرقة المدرعة التاسعة في محيط مدينة طب الموصل في حي الشفاء شمال المدينة القديمة الخاضعة لتنظيم داعش.
وأوضح أن 13 جنديا قتلوا وأصيب اثنان، كما دمرت 11 عربة عسكرية في هجمات أخرى استخدم فيها التنظيم خمس سيارات وثلاث دراجات نارية ملغمة، واستهدفت قوات الشرطة الاتحادية في حي الزنجيلي الذي يشهد وحيي الشفاء والصحة الأولى مواجهات مستمرة منذ أسبوعين. وقتل سبعة عسكريين آخرين -بينهم خمسة ضباط- وأصيب أربعة بجروح خطيرة، وفق نفس المصدر.
بدورها، ذكرت وكالة أعماق التابعة لداعش، أن عشـرة من أفراد القوات العراقية -بينهم ضابط- قتلوا، وأن خمس عربات "همر" وجرافتين دمرت خلال مواجهات في أطراف باب الطوب وحي الزنجيلي غربي الموصل.
في المقابل قال مصدر أمني إن القوات العراقية تقدمت أكثر في حي الزنجيلي، وقتلت ثمانية من مسلحي التنظيم.
وكانت القوات العراقية توغلت قبل نحو أسبوعين في أحياء الزنجيلي والشفاء والصحة الأولى، وهي من آخر الأحياء التي لا تزال بيد تنظيم داعش خارج المدينة القديمة.
وواجهات القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي مقاومة عنيفة أبطأت تقدمها، وقتل عشرات المدنيين بنيران الطرفين أثناء محاولتهم النزوح من الأحياء التي تدور فيها المعارك.
المصدر : وكالات