طالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، والمجالس، والمنظمات الأممية كافة، بسرعة التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد القدس المحتلة.
ودعت الخارجية في بيان صحفي الثلاثاء إلى أوسع تحرك إقليمي ودولي؛ لإجبار سلطات الاحتلال على التراجع عن مخططاتها التهويدية للقدس، ولمناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وأدانت الوزارة المخططات والإجراءات التهويدية التي تستهدف القدس المحتلة ومحيطها، خاصة المخطط الذي يحمل اسم ( القدس 2050 ).
وأكدت أن القدس المحتلة هي جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وستبقى عصيةً على الضم والتهويد.
وقالت :"إن تمادي الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو في تمردها على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يهدد بشكل واضح أسس ومرتكزات عملية السلام في المنطقة، ويقوض على الأرض فرص تحقيق حل الدولتين، وفرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
وأكدت أن الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال، وجرائمه، والاكتفاء ببيانات الإدانة لتلك الجرائم، يعتبر "غطاءً لسلطات الاحتلال للتمادي في حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من حربها التهويدية الشاملة على القدس المحتلة ومحيطها، وبالذات على الوجود الفلسطيني فيها، وتوظف الحكومة الإسرائيلية إمكانياتها، وتستخدم أذرعها وأجهزتها المختلفة في هذه الحرب، التي تهدف بالأساس إلى تكريس ضم القدس المحتلة، وتهويدها، وفرض القانون الإسرائيلي عليها.
المصدر : الوطنية