شارك العشرات من موظفي وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة "الشق المدني" اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 37 على التوالي.
ورفع الموظفون لافتات تدعو المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم للوقوف بشكل جدى من أجل قضية الأسرى وإنهاء معاناتهم اليومية.
وأكد هؤلاء أن فرحتهم لن تكتمل إلا بعودة جميع الأسرى لمنازلهم وبين أحفادهم وأبنائهم، لافتين إلى أن مطالب الأسرى حق وواجب يجب تحقيقها.
وقال وكيل وزارة الداخلية في "الشق المدني" ماهر أبو صبحة إن: " تحرير الأسرى ثابت من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التفريط فيه، وقريبًا بإذن الله تعالي ستشرق شمس حريتكم"، مؤكدًا أن مطالب الأسرى حق وواجب وطني.
وتابع " كنا نأمل بأن تكون هناك هبة من العالم العربي والإسلامي تضامنًا مع الأسرى ووقوفًا لجانب مطالبه الشرعية العادلة ولكن للأسف درات عيون زعماء العرب حول ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
المصدر : الوطنية