قطع مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم السبت، مسافة 30 كم بمفرده تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلق داوود البريم في الصباح الباكر من مدينته خانيونس جنوب قطاع غزة وصولاً إلى خيمة التضامن في ساحة السرايا وسط غزة.
وقال البريم "للوطنية " وهو يجلس على كرسيه المتحرك لحظة وصوله للخيمة، إن فكرته جاءت في ظل التراجع الشعبي والرسمي لإسناد الأسرى في إضرابهم المفتوح.
وأضاف " أردنا أن ندق جدران الخزان من خلال هذه المبادرة، حيث كان برفقتي سبعة آخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وتابع " عندما دخلت مدينة غزة استقبلنا الناس بترحيب واسع، الأمر الذي رسخ لدينا قناعة أن الشعب مستمر في مساندة الأسرى في إضرابهم".
من جهته، أكد القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة أن مبادرة داوود ورفاقه جاءت لتوصيل عدة رسائل منها، أن الأسرى بحاجة لمن يتكامل معهم ويساندهم في نضالهم ويقف بجانبهم في هذه المعركة البطولية دفاعاً عن كرامة الأمة، كما قال.
وأضاف أن الرسالة الثانية هي تكمن بأن هذا المواطن لم تحده الإعاقة وجاء بكرسي المتحرك من خانيونس لكي يتضامن مع الأسرى، لافتاً إلى أن المقعد رفض أي مساعدة ممكن كانوا معه وقرر الاعتماد على نفسه.
المصدر : خاص الوطنية