يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قريبًا مبادرة سياسية تُعيد إطلاق المفاوضات المباشرة الفلسطينية الإسرائيلية لفترة زمنية محدودة تراوح بين 12- 16 شهراً على أبعد تقدير، من دون وقف الاستيطان.
وقالت مصادر ديبلوماسية غربية لصحيفة الحياة اللندنية إن الرئيس محمود عباس أبلغ ترامب أثناء لقائهما في البيت الأبيض، موافقته على المبادرة التي تقضي بإطلاق المفاوضات على أسس جديدة، ولفترة محدودة من الزمن، يجري خلالها التفاوض على قضايا الحل النهائي بتدخل أميركي مباشر.
وأضافت المصادر" مبادرة ترامب تقوم على إلغاء المدرسة التفاوضية القديمة القائمة على جمع وفدين كبيرين إلى طاولة مفاوضات واحدة، وتأسيس أسلوب جديد عبر التدخل الأميركي المباشر بين صناع القرار".
وأوضحت " لم يحدد ترامب بعدُ تفاصيل الأسلوب الجديد في المفاوضات، لكنه قال إن الأسلوب القديم لم ينجح، ويجب استبدال أسلوب جديد به يقوم على جمع صناع القرار تحت مظلة أميركية مباشرة، مشيرة إلى أن ترامب لم يقدم ضمانات للفلسطينيين بوقف الاستيطان، لكنه وعد بألا تكون هناك مشاريع استيطانية ضخمة".
ويصل ترامب إلى إسرائيل الإثنين المقبل، ويزور مدينة بيت لحم الفلسطينية الثلاثاء حيث يلتقي الرئيس عباس، ويزور كنيسة المهد.
وكان الرئيس الفلسطيني قدم إلى ترامب أثناء اجتماعهما الأخير في البيت الأبيض صورة عن المفاوضات والنقطة التي توقفت عندها في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت الذي وافق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على 96 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وتبادل أراض بنسبة 6 في المئة، فيما طالب الجانب الفلسطيني بألا تزيد نسبة تبادل الأراضي على 2 في المئة.
المصدر : وكالات