حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر من تداعيات زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة، بالتنازل عن الثوابت في قضية فلسطين.
وقال بحر خلال حفل نظمته الهيئة التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة بفندق الكومودور بغزة، "إن بعض العرب سيقدمون بين يدي زيارة ترامب للمنطقة قرابين الولاء والطاعة، والتنازل عن الثوابت لمحاربة المقاومة والتطبيع مع الاحتلال".
وشدد بحر على أن المقاومة التي كفلت كافة الأعراف والقوانين الدولية بمختلف أشكالها ومُسمياتها، يجب أن تكون أولوياتنا، ولا نذهب للتنسيق الأمني مع الاحتلال، والمؤامرات التي نسمعها اليوم حسب قوله.
وأكد على الثوابت الفلسطينية، وأبرزها أن فلسطين من بحرها لنهرها لا تنازل عن حبة تراب منها؛ مُضيفًا "حقنا بفلسطين مُقدس، وماضون نحو تحرير ارضنا بالثبات والوحدة والمقاومة، رغم المؤامرات على قضتينا، وما يُحاك بها دوليًا واقليميًا".
وعبر بحر عن تضامن شعبنا ووقوفه إلى جانب الأسرى في اضرابهم عن الطعام ومواجهتهم للمحتل لنيل حقوقهم المكفولة بالقوانين الدولية، مشددا على ضرورة العمل على كافة المستويات من اجل اطلاق سراحهم.
المصدر : الوطنية