أرسلت المرشحة الرئاسية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون دعوات لأنصارها من أجل الانضمام إلى منظمة سياسية جديد.
ووصف الخبراء هذه الخطوة بأنها محاولة جدية لمقاومة جدول أعمال الرئيس الأميركي "دونالد ترامب".
من جانبه، رد الحزب الجمهوري بقسوة على دعوات "كلينتون" قائلا إن: الشعب الأميركي رفضها قبل ستة أشهر لأنها بعيدة عن الواقع وليست جديرة بالثقة، وتعتنق سياسات فاشلة من الماضي".
وأكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية الجمهورية مايكل اهرنز، أن الوقت قد حان بالنسبة لأعضاء الحزب الديمقراطي للابتعاد عن كلينتون تمامًا إذا كانوا أذكياء .
وجاء في رسالة نشرتها المنظمة الجديدة على الصفحة الرئيسية لموقعها الإلكتروني "المقاومة، الاصرار ، الاستمرار والتجنيد، معا سنكرس رؤية حصلت على ما يقارب من 66 مليون صوت في الانتخابات الاخيرة"، وذلك من خلال تشجيع الناس على التنظيم للدفاع عن القيم والعمل على بناء مستقبل أكثر اشراقا للأجيال القادمة.
ووصفت كلينتون منظمتها الجديدة بأنها "مركبة مقاومة" لخصوم لم تحددهم، إذ أنها لم تذكر إدارة "ترامب" بالاسم ولكنها إشارات إلى الاحتجاجات ضد سياسته.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة :"لقد شاهدنا في الأشهر الأخيرة ما هو ممكن عندما يجتمع الناس لمقاومة البلطجة والكراهية والباطل والانقسام، للوقوف من أجل أمريكا أكثر إنصافا وشمولية".
وأكدت كلينـتون أن المنظمة الجديدة ستدعم على وجه التحـديد، مجمـوعات مثل "تحـول إلـى اليسار"، "لون التغيير" و "أمـريكا".
وقـالت في تغريده على صفـحتها الخاصة فـي "تويتر"، انتظروا المزيد، لم يكن هذا العام كـما كنت اتصـور ولكنني أعرف بأننا ما زلنا نقـاتل من أجـل أمريـكا طيـبة القلب وأكـثر شمـولية".
وتحدثت كلينتون مرارا عن هزيمتها أمام "ترامب" في انتخابات العام الماضي، واتهمت في مؤتمر تم عقده في وقت سابق من هذا الشهر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المعزول جيمس كومي، بالتدخل وبالتالي خسارتها.
المصدر : وكالات