لا يزال أكثر من 1600 أسير فلسطيني يخوضون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 30 على التوالي، وعلى رأسهم القادة مروان البرغوثي وكريم يونس وأحمد سعدات ونائل البرغوثي.
وتشهد مدن ومحافظات الوطن فعاليات ومسيرات ووقفات تضامنية مساندة للأسرى في اضرابهم عن الطعام.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال تصعيدها بحق الأسرى المضربين عن الطعام عبر سلسلة من الإجراءات العقابية والتنكيلية.

ويخوض الأسرى معركة "الحرية والكرامة"، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية، التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، وأبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغيرها من المطالب والمشروعة.

وذكرت اللجنة الإعلامية لمساندة الإضراب، أنه في الأسبوع الرابع للإضراب دخل الأسرى المضربون مرحلة صحية حرجة، إذ تزداد حالات تقيؤ الدم، ضعف النظر، الدوران، الإغماءات وفقدان لقرابة (20 كغم) من الوزن الأصلي، ورغم ذلك فإن رسائل عديدة وصلت من الأسرى يؤكّدون فيها بأنهم مستمرّون في الإضراب حتى تحقيق كافّة مطالبهم.

وأوضحت أن 36 أسيرا في سجن "نفحة" نقلوا يوم أمس، إلى ما يعرف بالمستشفى الميداني في "هداريم"، عقب تعرضهم لحالات إغماء متتالية.

وفي السياق، تمكن المحامي خضر شقيرات لأول مرة، من زيارة المناضل مروان البرغوثي في عزله في معتقل "الجلمة"، ووجه البرغوثي عدة رسائل لرفاقه الأسرى المضربين عن الطعام، ولأبناء شعبنا وللفصائل، ولأحرار العالم.

كما تمكنت محامية مؤسسة الضمير فرح بيادسة من زيارة القائد أحمد سعدات في عزله بسجن "أوهليكدار"، وقالت إنه قدم إلى الزيارة مكبل اليدين، ويبدو عليه الإرهاق الشديد وعلامات التعب، ويعاني من اصفرار في الوجه وهبوط حاد في الوزن.

ويشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ نحو 7000 أسير، من بينهم 330 أسيرا من قطاع غزة، و680 أسيرا من القدس وأراضي عام 1948، و6000 أسير من الضفة الغربية المحتلة، و 34 أسيراً من جنسيات عربية.

المصدر : الوطنية