انطلقت فعاليات المؤتمر الـ 11 للحفاظ على الثوابت الفلسطينية في مدينة غزة صباح الأحد، بحضور قادة من الفصائل الوطنية للتأكيد على ضرورة التمسك بالثوابت والدفاع عنها .
وجاء هذا المؤتمر عشية ذكرى نكبة فلسطين، وفي ظل مرحلة غاية في الصعوبة والتصعيد، للحفاظ على الثوابت الفلسطينية .
وأكد القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار على "التمسك بالثوابت الفلسطينية التي لا تتغير فهي ثوابت كل الأمم السابقة واللاحقة وثوابت الفلسطينيين ويجب عدم التفريط بأي منها، وأننا ندافع عن حق الإنسان الفلسطيني مسلماً كان أو مسيحيًا".
وشدد على ضرورة الدفاع عن الأماكن المقدسة قائلاً "إن الدفاع عن الأراضي المقدسة واجب شرعي"، موضحًا "لن نفرط بأي شبر من أرض فلسطين ومقدساتنا".
من جانبه، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي للاستنفار لـ "إسناد أسرانا في السجون الإسرائيلية، وخصوصا في الأيام المقبلة، وذلك لأنها ستكون حاسمة في الصراع".
وأضاف الهندي أن "المعركة التي نخوضها ليست معركة الأسرى وحدهم بل كل الفلسطينيين، مؤكدًا أن الاحتلال بالنهاية سيلجأ للتفاوض مع الأسرى على مطالبهم واصفا ذلك بأنه سيكون "مدخلاً للانتصار".
وأوصى بضرورة تفعيل الانتفاضة، إلى جانب عدم التوقيع على أي اتفاق يساهم بالتفريط بالحقوق والثوابت الفلسطينية .
وبين أن الاحتلال وفي ذكرى النكبة يحاول أن يصنع نكبة ثالثة إلى جانب نكبتي عام 48 و67 من خلال احتلال العقول والأرواح حتى "لا نستطيع العودة إلى أرضنا".
بدوره، قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر إن "من يوقع اتفاقيات للقضاء على الشعب الفلسطيني ويفرض الحصار عليه لا يمثلون الشعب الفلسطيني بل يمثلون أنفسهم".
وأوضح أن المقاومة تعتبر من الثوابت الفلسطينية ويجب أن نضغط على الزناد ونتمسك بها لأن لا شيء غيرها يخيف الاحتلال، مضيفاً أن إطلاق سراح الأسرى و تحريرهم سيكون على يد المقاومة .
المصدر : الوطنية