بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر 2015، 309 شهداء عقب استشهاد الشاب سبأ نضال عبيد "20 عاماً" من محافظة سلفيت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الجمعة.
وقالت دراسة احصائية تحديثية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني إن "الإحصائية شملت على 296 شهيداً ارتقوا برصاص الاحتلال خلال انتفاضة القدس، فيما ارتقى 12 شهيداً آخراً في ذات الفترة، متأثرين بإصاباتهم خلال الأعوام الماضية".
وتصدرت محافظة الخليل، قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، حيث بلغ عدد شهداءها 80 شهيداً، تليها محافظة القدس والتي قدمت64 شهيداً، تليها محافظة رام الله بـ 29 شهيداً، ثم محافظة جنين بعدد شهداء بلغ 24، تليها محافظة نابلس بواقع عدد شهداء 21 شهيداً، تتبعها محافظة بيت لحم حيث قدمت 18 شهيداً، ثم محافظة طولكرم بعدد شداء 6، يتبعها سلفيت والتي ارتقى من ابنائها 6 شهداء، ثم محافظة قلقيلية بـ 4 شهداء، يليها طوباس بشهيد، فيما سجل قطاع غزة ارتقاء 35 شهيداً خلال انتفاضة القدس.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 83 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة "3 أشهر" استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل جاسم محمد نخلة.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 28 شهيدة، بينهنّ 10 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف اسرائيلي على غزة.
وقالت الدراسة أنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت اسرائيل تحتجزهم، إلا أنه بقي 7 جثامين لشهداء من انتفاضة القدس.
وأشار المركز إلى أن إحصاءاته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة اسمائهم في قوائم وزارة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت.
وأوضحت أن شهيدين من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية.
المصدر : الوطنية