أدان التجمع الإعلامي الفلسطيني بشدة اليوم الثلاثاء، تواصل الانتهاكات الداخلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، معتبرًا أنها استمرارا لمحاولات الإرهاب وتكميم الأفواه وتضييق الخناق على الصحفيين.
وقال التجمع في بيان صحفي وصل "للوطنية" نسخة عنه، إن ما يتعرض الصحفيين من انتهاكات فاضحة من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، يجب أن يقابل بالعمل الجاد لترتيب البيت الصحفي الداخلي وتمتين أركانه على أسس مهنية ونقابية سليمة.
وأضاف " ليكون بمقدوره الدفاع عن الصحفيين وتبني حقوقهم والدفاع عنهم في وجه التغول الأمني بحقهم".
وقال إن عناصر أمنية من جهاز الامن الوقائي قد اقتحمت الأحد الماضي منزل الصحفية إكرام أبو عيشة من بلدة بيت وزن في محافظة نابلس، وصادرت جهاز الحاسوب وجهازي الهاتف النقال الخاصة بها.
وفي حادث آخر، أقدمت عناصر أمنية مسلحة بلباس مدني مساء الأحد الماضي على توقيف الصحفي عبد الله مقداد مراسل تلفزيون "معاً" في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وقال الصحفي مقداد في إفادته للتجمع الإعلامي الفلسطيني، إن عناصر مدنية بلباس مدني قاموا باحتجازه لأكثر من ساعة بشكل مهين بعد الاستفسار منه عن طبيعة عمله، كما دققوا في هويته واحتجزوا هاتفه النقال قبل ان يتم إخلاء سبيله.
ودعا مقداد التجمع كافة الجهات الحقوقية إلى الوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، وعدم السماح بتكرار مثل تلك الانتهاكات.
المصدر : الوطنية