طالب عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية ماجد أبو شمالة، السلطة الوطنية وحركة حماس بالإفراج الفوري عن الصحافيين المعتقلين في السجون.
وشدد أبو شمالة في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه صباح الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، على ضرورة وقف اعتقال المواطنين على خلفية الرأي والكملة ومهنتهم الصحفية.
وقال "على الرغم من الموقف الوطني للصحفي الفلسطيني والذي أكده في كل المحن التي تعرض لها الوطن بمشاركة فاعلة وبفدائية منقطعة النظير إلا انه مازال يعامل بطريقة اقل بكثير مما يستحق وهناك تقصير حقيقي في تطوير مؤسساته النقابية للحفاظ على حقوقه وتطوير مهنته وخلق فرص عمل لائقة للكثيرين منهم علاوة".
ووجه تحية إجلال وإكبار بالتحية للصحفيين والإعلامين والكتاب والأدباء والشعراء والشعب الفلسطيني لم يمثلوه من نموذج حي عن الصحفي الفدائي.
وأضاف " لا نستطيع ونحن نتحدث عن الحرية إلا أن نذكر الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال والذي يصادف اليوم يومهم الـ17 في الإضراب عن الطعام من أجل تحسين ظروفهم المعيشية وتثبيت حقوقهم الإنسانية التي كفلتها لهم المواثيق والقوانين الدولية ومن بينهم 26 صحفي داخل المعتقلات شارك جزء منهم في هذا الإضراب دفاعا عن الحرية والكرامة.
ودعا لمناصرة الأسرى والوقوف معهم كواجب وطني وأخلاقي وإنساني، مذكرًا بأهمية الإعلام ودوره الفاعل في التسريع بإنهاء معاناتهم من خلال تشكيل ضغط متواصل وإيصال هذه المعاناة لأبعد مكان ممكن على الأرض من خلال وسائل الإعلام المختلفة .
وعبر عن أمله بأن " نتمكن من بناء واحة ومظلة للكلمة الحرة وحرية الرأي، لكننا ومع الأسف في واقع أصبح المسؤول وأصحاب الحصانات يحاربون على رايهم الحر".
كما عبر عن أمه في تطور المفهوم والنظرة للإعلاميين والصحفيين على أنهم ناقلين للحقيقة والأحداث وليس صناعها وأن يمنحوا المساحة اللازمة لأداء هذه المهمة دون أن يشعر الإعلامي والصحفي أنه تحت تهديد أو ضغط من أي نوع لانهم مرآة المجتمع ولسان الشعب والدولة وصورتها أمام العالم.
المصدر : الوطنية