يستمر إضراب "الحرية والكرامة" المفتوح عن الطعام والذي يخوضه الأسرى بسجون الاحتلال في يومه العاشر على التوالي، وذلك احتجاجًا على انتهاكات إدارة السجون ورفض الاستجابة لمطالبهم الإنسانية.

وأعلنت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى، أن يوم غدٍ الخميس سيشهد إضرابًا شاملًا في جميع مناحي الحياة في الضفة الغربية المحتلة، دعمًا وإسنادًا للأسرى.

وأوضحت اللجنة، أن الإضراب يستثني طلاب الثانوية العامة "التوجيهي" والمرافق الصحية، بينما تعطل جميع المدارس والجامعات والمؤسسات لدعم الأسرى المضربين.

بدورها، قالت اللجنة الإعلامية لإضراب أسرى "الحرية والكرامة" إن أمس الثلاثاء شهد تدهورًا طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، مشيرةً إلى أن إدارة سجون الاحتلال تستمر بتنفيذ عمليات نقل للأسرى المضربين من وإلى السجون.

من جانبه، أكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسرى بحاجة إلى إجراءات عملية على الأرض وليس إلى تصريحات فقط، معتبرًا موقف السلطة تجاه الإضراب حتى اللحظة بغير القوي.

وتشهد المدن الفلسطينية ودولاً عربية وعالمية فعاليات ومسيرات تضامنية مع الأسرى في معركتهم، حيث دعت المنظمات العاملة لفلسطين في بريطانيا كافة أنصار الحرية إلى المشاركة الفاعلة في الاعتصام التضامني مع الأسرى يوم السبت المقبل.

يذكر أن اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب قررت مقاطعة شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية طيلة مدة الإضراب، وطالبت التجار أن يتوقفوا فورًا عن جلب البضائع الإسرائيلية وضخها في الأسواق الفلسطينية.

وحثت المواطنين إلى التوقف كليًا عن شراء هذه البضائع والتي ما زالت في الأسواق، مطالبة التجار وأصحاب المحلات إخفاء هذه البضائع من على رفوف محالهم التجارية.

ويبلغ عدد الأسرى المضربين أكثر من 1500 أسير فلسطيني، وسط التحاق لأسرى أخرين يوميًا للإضراب، حيث أن عدد كافة الأسرى بسجون الاحتلال يبلغ 6500 أسير.

المصدر : الوطنية