رفض اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" فرض خصومات على بعض الموظفين بداعي كتابة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي متعلقة بأحداث وطنية.
وأوضح الاتحاد في بيان له وصل "الوطنية" نسخة عنه، أن إدارة الأونروا فرضت خصومات على رواتب الموظفين وصل بعضها لخصم راتب شهر كامل، إضافة إلى إرسال إنذارات لبعضهم بخصوص كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن الأونروا أخلت بالاتفاق المسبق بين الطرفين، بعدم فرض عقوبات على الموظفين بخصوص هذا الملف، وإغلاقه لحين وضع آلية واضحة بخصوص المسموح والمرفوض.
وعبر الاتحاد عن رفضه المطلق لهذه العقوبات، وتمادي إدارة الأونروا في غطرستها وفرضها للقرارات.
كما حذر إدارة الأونروا من التمادي في إغلاق أبواب الحوار مع اتحاد الموظفين، وأن التصرف من جانب واحد سيكون له عواقب وخيمة.
وأوضح الاتحاد أنه يتفهم قوانين الأونروا وحياديتها, لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب الوطنية والهوية الفلسطينية.
من جانب أخر، أوضح مصدر في اتحاد الموظفين للوطنية أن الخصومات المفروضة على الموظفين جاءت بفعل بعض الكتابات والمنشورات التي تعبر عن مشاعرهم الخاصة، للموظفين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014، بالإضافة لأحداث إنتفاضة الأقصى التي إندلعت عام 2000، مشيراً إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على الكتابة وإنما وصل إلى منع إبداء الإعجاب "وضع لايك" على منشورات او صفحات معينة
وأضاف المصدر أن الأونروا تملك جهاز بشري تحت مسمى ""un watch وهو مختص بمراقبة تصرفات وتصريحات موظفي الأونروا، ومن ثم صياغة تقارير وإرسالها إلى الأمم المتحدة من أجل تشكيل لجنة للتحقيق مع هؤلاء الموظفين، معتبراً أن ذلك يأتي تحت ضغط من دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه المؤسسة الدولية.
المصدر : الوطنية