اختتمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مشروع " دراسة شاملة لسوق العمل لدعم برنامج التعليم التقني والمهني".
جاءت هذه الدراسة العميقة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها سكان قطاع غزة والشباب على وجه الخصوص.
وشارك في الحفل مدير عمليات "أونروا" بو شاك، وعدد من شخصيات المجتمع المدني وغيرهم من الشخصيات الاعتبارية.
وأكد بو شاك، أن الأونروا تستطيع من خلال هذه الدراسة أن تجد حلولاً للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف، "نستطيع أن نجد من خلالها إمكانيات وسبل أخرى لدعم الشباب وإيجاد فرص عمل حقيقية لهم تساعدهم على الحياة بمستوى أفضل".
بدروه، قال مستشار المشروع مأمون بسيسو، إن الهدف من المشروع الذي تنفذه هذه الدراسة هو تحدد الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم.
وأضاف بسيسو " نحن نعمل على تقليص هذه الفجوة الموجود من فترة كبيرة، والدراسة مبنية على أسس علمية رصينة تعتمد على البحث الوصفي والكمي، حيث تحدد جميع مستويات المهارات المطلوبة في سوق العمل".
وأكد أن ما يميز هذه الدراسة تحديدها للتوجهات الاستراتيجية في سوق العمل، متابعًا "نحن نتحدث عن المدى الزمني الحالي والمتوسط والبعيد".
وأوضح، أنه من المتوقع للدراسة أن تحدد توجهات استراتيجية لعشر سنوات قادمة، بالتالي ستكون مرجع مهم لكثير من المؤسسات.
المصدر : الوطنية