أمر الجيش اللبناني بتفكيك مخيمات اللاجئين السوريين في محيط أحد المطارات العسكرية وسط سهل البقاع.
وبدأ العديد من سكان المخيمات المعنية بنقل أمتعتهم والرحيل إلى وجهة أخرى، نظراً لأن أمر الإخلاء الصادر عن الجيش اللبناني واجب التنفيذ.
وقالت الأمم المتحدة إن عدد من يطولهم القرار يصل إلى عشرة آلاف لاجئ، في حين قالت مفوضية اللاجئين الأممية إن البلدات المحيطة رفضت نقل مخيمات هؤلاء اللاجئين إليها بسبب كثافة اللاجئين ضمن نطاقها.
ورفضت كل البلديات القريبة من سهل البقاع التصريحات التي تنص على بناء مخيمات جديدة، ولم تضع السلطات خططاً لإخلاء المخيمات مع منظمات الإغاثة ومفوضية اللاجئين ومفوضية اللاجئين الأممية.
وقالت الناطقة باسم المفوضية دانا سليمان "إن هناك عائلات لديها أولاد، ونحن نحاول قدر المستطاع التشاور مع البلدات المجاورة لإيجاد حل لهذه العائلات التي ستتأثر".
وأكد مسؤولو البلديات القريبة عدم توفر طاقة استيعابية لاحتواء من يشملهم قرار التفكيك، بينما يقول اللاجئون إن عليهم الالتزام بقرار أمنى لا قدرة لهم على تنفيذه.
يذكر أن الجيش اللبناني أمر بإخلاء ثلاثين مخيماً أقيمت قبل سنوات على بعد كيلومترات من أحد المطارات العسكرية لوقوعها قرب خط الطيران.
المصدر : وكالات