يعدّ الثوم نوعاً من أنواع النبات التي تَنتشر زراعته  بجميع أرجاء العالم، وهو نبات عشبيّ يَعتمد على التكاثر الخضري، وتحتوي بصلته على العديد من الفصوص ذات الرّائحة النفاذة .

ويعرف الثوم منذ العديد من الحضارات القديمة بصفاتها الوقائية والعلاجية؛ حيث كانت يستعمل  في الطب العربي والهندي والصيني القديم لعلاج العديد من الأمراض.

وتعد رائحته النفّاثة السبب الذي جعل البعض يبتعدون عن  تناوله ويجهلون ما له من فوائد وقائية وعلاجية, وربما يكتفون بإضافته لبعض أطباقهم  ليعطي طعما مميزا , وللاستفادة من فوائده ولو بجزء بسيط .

ويتم تناول الثوم سواء أكان صحيحا وهو الأكثر فائدة , أو جافا أو مدقوقا أو مطبوخا وهن الأقل تدريجيا بالفائدة .

ولأن الثوم يعد من أقوى العلاجات الطبيعية المتوفرة في كل منزل ، لقدرته العالية في تخليص الجسم من المشاكل الصحية التي يتعرض لها , جئنا إليكم بهذا المقال لتتعرفوا من موقعنا على أبرز فوائد الثوم بشكل عام ,  والتي تكمن في ما يلي :

أبرز فوائد الثوم:

  1. خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم:

يعتبر هذا الاستخدام هو الأكثر شيوعاً للثوم , حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ تناول الثوم يقلّل من مستوى الكولسترول الكلّي في الدم، ومن مستوى الكولسترول السيئ , إضافةً إلى أنّ العديد من الدراسات أثبتت أن تناول الثوّم بشكلٍ منتظم يساهم في خفضِ ضغط الدم , عن طريق تأثيرها في ارتخاء عضلات الأوعية الدمويةعن طريق رفع إنتاج أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسيع وارتخاء الأوعية الدموية.

 

  1. الوقاية والعلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية:

     يعدّ من العناصر المهمّة لصحةِ القلب,  حيث إنّه يحارب تصلّب الشرايين وتراكم الخثرات  والتجلطات .

  1. مكافحة الأمراض المعدية:

استخدم الثّوم منذ قرون لعلاج الكثير من الأمراض المعدية التي تشمل العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات، وفي الأبحاث الحديثة وجد أنّ للثوم آثاراً فعّالةً في محاربة العديد من أنواع البكتيريا الموجبة والسالبة .

  1. الوقاية والعلاج من السرطان:

 وجدت الأبحاث أنّ الثوم يحتوي على العديد من المركّبات المحاربة للسرطان وخاصةً التي تتخلص من الجذور الحرة التي تُسهم في تكوين الخلايا السرطانية، ومنع تكاثرها ونموها , بالإضافة إلى  تعطيل نمو الأوعية الدموية في السرطان، وقد وجد أنّ معدّل نمو الخلايا السرطانية يقل باستخدام الثوم، كما استنتج المعهد الوطني الأمريكي أنّ الثوم هو أعلى المواد الغذائية احتواءً للمواد المحاربة للسرطان.

 وفي التجارب الحيوانية، وجد أثر للثوم ومكوناته في منع تطور الخلايا السرطانية في الأورام المحفزة كيميائياً في كلّ من: سرطان الكبد، وسرطان القولون، وسرطان البروستات، وسرطان المثانة، وسرطان الغدد اللبنية، وسرطان المريء، وسرطان الرئة، وسرطان الجلد، وسرطان المعدة، كما أنّ الثوم يرفع من قدرة جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية .

  1. الثوّم مفيد وداء لمرضى السكري:

 وجدت العديد من الدراسات على حيوانات المختبر أثراً فعّالاً للثوم في تخفيض مستوى سكر الجلوكوز في الدم، كما وجدت أثراً في تخفيض كولسترول ودهون الدم في حيوانات التجارب المصابة بالسكري، غير أنّ أثر نتائج الدراسات التي أجريت على الإنسان لا زالت متضاربة في أثره على سكر الدم، إلا أنّها أوضحت أثراً فعّالاً له في محاربة الكولسترول ودهون الدم في الأشخاص المصابين بالسكري.

  1. الثّوم ومحاربة الصلع:

يساهم في  تحسين نموّ الشعر من خلال استخدامه كمستحضر موضعيّ مع غيره من المستحضرات؛ حيث إنّه يساعد في محاربة مرض الثعلبة .

  1. الثّوم وفطريات الجلد:

 يستعمل البعض زيت الثوّم على بشرته لعلاجِ الالتهاب الفطريّ.

  1. محاربة الشيخوخة:

للثوم دور مثبت كمضاد أكسدة يحمي الخلايا ويحارب شيخوختها المبكرة.

  1. خسارة الوزن:

حيث  يعدّ مفيداً في تخسيس الوزن .

  1. مفيد للمسالك البولية :

حيث يعد الثوم مطهرا للمسالك البولية , إلى جانب أنه  يعتبر مدر للبول .

  1. الحد من مشاكل الجهاز الهضمي :

يحدّ من مشاكل الجهاز الهضمي؛ بحيث يُعالج عسر الهضم ويساعد على هضم الطعام ويفتح الشهية ويقوّيها كما أنّه يطرد الغازات بالبطن ويفضّل في هذه الحالة استخدامه مطبوخاً أو استخدام المستحضر الطبي الموجود على شكل كبسولات.

  1. مقوي ومحسن لجهاز المناعة :

يُحسن وظيفة جهاز المناعة ويقوّيه باعتباره مضادّاً للجراثيم، وبالتالي فإنه يحمي من نزلات البرد والإنفلونزا، ويعالج التهابات الحلق والسعال.

  1. مطهر للمعدة والأمعاء :

يُطهّر الأمعاء ويقوّيها، كما يقتل الديدان المعوية ويخلص من آلام المعدة , بالإضافة إلى مقاومة التهابات المعدة .

  1. مفيد للثة :

حيث يعمل على تقوية اللثة والأسنان، ويعالج تورّم اللثة والتهاباتها.

  1. مفيد لتخسيس الجسم :

يعمل الثوم وخصوصا عند تناوله على الريق على حرق الدهون المتراكمة في أنحاء متفرّقة من الجسم , بالإضافة إلى إزالة الكرش ببلع فص واحد من الثوم .

وهناك الكثير من الفوائد الجمة للثوم لا يمكن حصرها حيث يعمل على تهدئة الأعصاب , بالإضافة إلى تنظيم مستوى الدم في جسم الإنسان , ومنع الجلطات , كما انه يعتبر مفيد للربو والسل والكثير من الأمراض , ويساهم في الحد من الصداع النصفي وذلك إذا تم تناوله على الريق صباحا .   

لكننا كما قلنا لكم فالكثير من الناس تتجاهل فوائد الثوم الكثيرة مقابل رائحته الكريهة وغير محببة  , لكن الحل بسيط فبإمكانكم التخلص من الرائحة بتناول تفاحة بعد أكل الثوم مباشرة .

أو يمكنكم إزالة رائحة الثوم بمضغ ورق النعناع أو الهيل وبذلك تكونوا قد حصلت على رائحة طيبة وفوائد كثيرة , فلا تتركوا الفائدة مقابل رائحة تستطيعوا تداركها , وعليكم بتناول الثوم يوميا على الريق ف "فص " واحد من الثوم كفيل أن يطهر الجسم من الكثير من الأمراض وتمنياتنا لكم أن تدوموا بصحة جيدة بقليل من الثوم الصحيح والمهروس والمطبوخ .

المصدر :