طالب المكتب الحركي للأطباء بقطاع غزة الرئيس محمود عباس بإقالة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله الذي أصدر القرار وذهب لتونس تاركاً الشعب يعاني من بعده .
وقال أحد الأطباء وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس اعتراضاً على قرار خصومات الرواتب ." إن قرار قطع الرواتب سياسة ممنهجة يقوم بها أطراف الانقسام مع الاتحاد الأوروبي لإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني ".
وأضاف أن من اتخذ هذا القرار يريد أن يوصل غزة لأن تقبل بأي حل تحت حجة لقمة العيش، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يستطيع أن يصوم الدهر ولا يتنازل عن حقه بإقامة دولته .
بينما اعتبر طبيب أخر من المحتجين أن هذا القرار ضد حركة فتح حامية المشروع الفلسطيني، مضيفا أنه يسعى لتقسيم وانهاء قضية فلسطين .
من جانبه، حمل أحد المحتجين حكومة الحمد لله المسؤولية الكاملة عما يجري هنا في قطاع غزة، ومحاولة سلخ الوطن شطره الشمالي والجنوبي عن بعضهما البعض .
ووصف أخر القرار الذي اتخذه الحمد لله " بالمجزرة " التي تحقق لنتنياهو أهداف معركته القادمة دمعة في كل بيت .
وعبرت إحدى الطبيبات عن استياءها قائلة " لا يحق لأحد أن يقتطع راتبي من دون استشارة قانونية".
المصدر : الوطنية
