قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح أشرف جمعة إن مجزرة الرواتب بحق موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة هي انفصال ناعم بين غزة والضفة، موضحاً أن ما يحدث بمثابة انفصال ناعم ما بين غزة والضفة، و هذه انتكاسة سياسية لها تداعيات كبيرة.
وأضاف جمعة في حديث خاص للوطنية الأربعاء أن مجزرة الرواتب هي مقدمة لمجزرة التقاعد الذي تنوي حكومة رامي الحمد الله فرضها.
وتابع " هذا لغم خطير وضع فيه صاعق للتفجير ، هي جريمة نكراء بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني، والحكومة أخطأت خطأ كبير بحق موظفيها في قطاع غزة لأنهم دفعوا ثمناً بقبولهم لتعليمات و توجيهات القيادة السياسية".
وأكد جمعة أن الحكومة خالفت كل القوانين الفلسطينية سواء القانون الأساسي أو قانون الخدمة المدنية او قانون الخدمة لقوى الامن لعام 2005.
وأوضح أن التقاعد بهذا الشكل مرفوض و غير مقبول ، لان قانون التقاعد يجب أن يعرض على المجلس التشريعي، ويجب ان ينفذ فيه القوانين المتعلقة بحقوق الموظف.
وأكد جمعة أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة قرار الخصومات، وسنضع الجمهور و موظفينا في صورة ما يحدث من تطورات.
ودعا جمعة كافة الموظفين في قطاع غزة إلى عدم السكوت على ما حدث معهم وأن يعلو صوتهم و يخرجوا دائما في تظاهرات و اعتصامات مهما كان الثمن غالياً.
وقال :" يجب أن يصل ذلك محليا، وإقليميا، ودوليا فاذا كان هناك ضغط من المجتمع الدولي لمثل هذا الأمر يجب أن تصل الصورة واضحة
ووجه رساله إلى الرئيس محمود عباس قائلاً :" إن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام ، ولن نسمح بذلك فاذا اردتم الحل فالحل أن نجلس و نتشاور و يكون هناك صندوق التقاعد الذي يكفل للمواطن حياة كريمة".
المصدر : خاص_الوطنية