نظم مجلس الطلاب في الجامعة الإسلامية صباح الأربعاء، وقفة تضامنية لأجل سوريا بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام مطلع الأسبوع الجاري بحق الأطفال والنساء العزل في خان شيخون.
وقال رئيس مجلس الطلاب محمد السلطان إن ما يحصل بسوريا مجزرة نكراء وذلك نتيجة للصمت الدولي على مجازر قام بها النظام بإدلب.
وأضاف السلطان أن هذه الوقفة تأتي لمساندة أهلنا في إدلب كما سبق وساندنا أهلنا في حلب ودمشق.
وأكد أن الصمت أدى لتفاقم الأزمات في غزة والقدس والموصل وإدلب وحلب وليبيا، وأننا لانعرف هذا الصمت إلى أين سيوصلنا وأي مكان سيطال.
وأكد أن جميع الذين يقتلون في سوريا وفي أي مكان هم من الأبرياء كالأطفال والنساء والشيوخ والذين لا دخل لهم لا بحرب ولا بإطلاق الصواريخ، فكيف يقصفوا بغازات سامة وكيماوية.
بدوره، شجب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية ماهر الحولي، هذه الجريمة البشعة التي أدت إلى إزهاق أروح الأبرياء من أبناء الشعب السوري الشقيق .
وقال الحولي " إننا نألم للجرح والقتل والاعتداءات في سوريا وفي كل مكان وعلى أي مسلم في أي بقعة من بقاع العالم , مضيفا أننا في غزة رجال ونتصدى لكل مؤامرة على أبناء أمتنا".
المصدر : الوطنية