نصف طن، هو وزن المصرية إيمان عبدالعاطي (36 عامًا)، والتي تعتبر حاليًا أسمن امرأة في العالم، حيث كان وزنها عند ولادتها 5 كيلوغرامات، وبدأت في التعرض لزيادة الوزن بشكل غير طبيعي منذ كان عمرها 11 عامًا.

وفي 2014، عندما وصل وزن إيمان إلى 300 كيلوغرام، أدت مستويات الكوليسترول العالية في الدم إلى إصابتها بجلطة أقعدتها وأثرت على النطق وجعلتها ملازمة للفراش بشكل كامل.

ووصل وزن إيمان في العام الحالي إلى 500 كيلوغرام، وقد تم تشخيص حالتها بإصابتها بوذمة لمفية حادة، واحتباس السوائل، وداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع في ضغط الدم، وقصور في الغدة الدرقية.

وقال الأطباء وفق ما ذكر موقع "ميد داي"، إن إيمان تعاني من خلل جيني نادر يسمى "جين ليبر" ووظيفته توفير بروتين يسمى مستقبلات اللبتين، التي تشارك في تنظيم وزن الجسم، والتحكم في الجوع والعطش ووظائف أخرى، مثل النوم والمزاج ودرجة حرارة الجسم.

استطاعت عائلة إيمان بعد مناشدات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تنقل ابنتها إلى مستشفى سيفي في مدينة مومباي الهندية، ليشرف على علاجها جراح البدانة الطبيب موفي لاكداوالا، أملاً في تحسين حالتها الصحية.

لكن الأطباء كانوا قد أعلنوا قبل أيام قليلة، أن الخلل الجيني الذي تعاني منه إيمان لا علاج له في هذا الوقت، وأن الجراحة التي أجريت لها لا تتعامل مع هذه المشكلة.

المصدر : وكالات