كشف محلل الشئون الأمنية لصحيفة "معاريف" يوسي ملمان، أنه بعد يومين على انسحاب جيش الاحتلال من لبنان عام 2000، رصدت طائرة إسرائيلية بدون طيار صورًا للقيادي في حزب الله عماد مغنية يرافقه ابن عمه مصطفى بدر الدين، مع ثلاثة قادة عسكريين آخرين كانوا في جولة على طول الحدود مع إسرائيل.
وأكد ملمان أنه تم إرسال صورهم إلى هيئة الاستخبارات العسكرية في "الكرياه"، حيث تم التعرف عليهم وبدأ التحضير لعملية التصفية لكن لم يتم المصادقة على العملية رغم انتظار الأوامر.
وأوضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك ايهود باراك لم يصادق على العملية خشية أن يؤدي ذلك إلى رد حزب الله وتسخين الحدود والتصعيد وتشويش إنجاز الانسحاب.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه وفي التسعينيات وصلت إلى إسرائيل معلومات تفيد بأن مصطفى بدر الدين القائد رفيع المستوى في جهاز العمليات التابع لحزب الله يوجد على متن طائرة في طريقها إلى إيران.
وأضافت الصحيفة، أن الطائرة هبطت بشكل مؤقت في الكويت، حيث قامت "إسرائيل" بإعطاء المعلومة للولايات المتحدة لممارسة الضغط بدورها على الكويت من أجل اعتقاله ولكن الكويت رغم وجود حساب بينها وبينه خشيت من يد إيران وحزب الله الطويلة للانتقام، وطلبت من الطائرة التحليق بسرعة مع جميع ركابها ومن ضمنهم بدر الدين.
المصدر : الوطنية