قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي بكل قوته لم يستطيع أن يوقف جهاد بناتنا وأبنائنا فلن تستطيع السلطة الوطنية إيقافه بالتنسيق الأمني.
وانتقد المدلل خلال كلمة له في مهرجان نسائي نظمه دائرة العمل النسائي التابعة ومهجة القدس للشهداء والأسرى، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، استمرار سياسة التنسيق الأمني الذي تمارسه السلطة وتحاول من خلاله أن تكسر إرادة شعبنا، مستذكراً بما حدث في مسيرة رام الله الاحتجاجية على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه المعتقلين بسجون الاحتلال.
طالب بمحاكمة الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي ساندت الاحتلال الإسرائيلي في حروبه المتعاقبة على أبناء شعبنا الفلسطيني، في ردٍ على مطالبة أمريكا للأردن بتسليمها المحررة أحلام التميمي.
ووجه المدلل، كلمة للسلطة تعقيبًا على طلب أمريكا تسليمها للمحررة التميمي، بأن أمريكا لم تكن يوماً طرفاً نزيهاً في الصراع مع الاحتلال، إنما تدعمه وتسانده، وإذا أرادت أن تحاكم أمريكا التميمي فعلينا أن نحاكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدارات الأمريكية المتعاقبة التي ساندت الاحتلال في حروبه على شعبنا.
وأكد أن معركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة ومفتوحة، ولا يمكن أن يوقفها حصار أو مفاوضات أو قتل واعتقال، وأن لا مكان للاحتلال على أرض فلسطين.
وتحدث القيادي المدلل، عن الأسيرات ومقاومتهن للاحتلال، مستذكراً الأسيرة لينا الجربوني الذي دخل إضرابها العام الخامس عشر، ولا تزال في مواجهة واشتباك مع الاحتلال، رغم الأمراض التي تنهش بجسدها داخل سجون الاحتلال.
وأكد على ضرورة استمرار انتفاضة القدس، مشدداً على أن مسيرة المفاوضات التي استمرت منذ 13 عاماً لم تأت للشعب الفلسطيني سوى بمزيد من الاستيطان والقتل والتهويد والاعتقال ومنع الآذان والشعائر الدينية.
المصدر : الوطنية