التنسيق الأمني
وتساءل الحية عن قدرة السلطة في الاستمرار بقرار وقف التنسيق الأمني في حال أعادت إسرائيل تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية. وكان المجلس المركزي قرر الخميس وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بكافة أشكاله في ضوء عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، بالإضافة لرفض فكرة الدولة اليهودية وذات الحدود المؤقتة، محملًا إيها مسؤولية الشعب الفلسطيني لكونه سلطة احتلال وفقاً للقانون الدولي. واستبعد الحية تنفيذ المركزي للقرارات التي خرج بها، متمنيًا القدرة على تنفذها لاحتوائها على "الجودة". وكانت إسرائيل أوقفت تحول الضرائب التي تجنيها بالنيابة عن السلطة منذ ثلاث شهور على خلفية توجه الرئيس عباس لمحكمة الجنيات الدولية لرفض إسرائيل وقف الاستيطان ومصادرة الأراضي.عملية القدس
وعن عملية الدهس التي نفذها محمود سلايمة في القدس قال الحية إنها: "رد طبيعي على من يريد اسكات صوت المقاومة"، مضيفًا أن العملية تأتي رُغم التنسيق الأمني وكاميرات المراقبة الأجهزة الأمنية. وأصيب عدد من الإسرائيليين بينهم ستة مجندات من قوات حرس الحدود بجراح متوسطة وخطيرة، في عملية الدهس. وشدد الحية على أن مثل هذه العمليات إعلان لتجديد الشعب من جديد التحامه وتأييده لخيار المقاومة، مؤكدًا على أن الرد الحقيقي يكون بـ "سكين الفلسطيني وروحه وسلاحه".محكمة القاهرة
وعن قرار محكم القاهرة للأمور المستعجلة، قال الحية: "سلاحنا نظيف موجه للاحتلال الإسرائيلي ولن ينحرف عن ذلك". وأكد أن حركته لم تتدخل بالشأن المصري ولا العربي، لافتًا إن حماس تُكن "كل الحب والاحترام للدول العربية والإسلامية". واعتبر القرار هجمة إعلامية وما تتهم به حماس "ظلم وافتراء"، مشددًا على أمن الحدود مع مصر والسعي لبقائها كذلك. وكانت محكمة القاهرة قضت في وقت سابق بإدراج حماس وجناحها العسكري كتائب القسام كـ "منظمات إرهابية". وطالب الحية مصر بوقف هذه الهجمة "الظالمة المحكمة الظالمة".المصدر :