قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن التواصل الفلسطيني- الأميركي على أعلى مستوى المتمثل باتصال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزيارة مدير "CIA" قبل أسبوعين إلى الرئاسة، ولقائه بالرئيس محمود عباس.
وأضاف أبو ردينة في تصريح له اليوم السبت، أن هذا التواصل بلا شك يساهم برسم مسار تطورات أحداث المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بمضمون او توقيت هذه الاتصالات.
وأوضح أن هذه الاتصالات عالية المستوى نزعت الأوهام الاسرائيلية بأن الرئيس عباس ليس شريكا للسلام، وهي تمثل رسالة واضحة بأن الحل يتمثل بالشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، وليست أوهاما او مشاريع لا علاقة لها بتطور الأحداث، وفق قوله.
وأكد أبو ردينة أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع، ومن دون ذلك لا سلام ولا أمن في المنطقة.
وأشار إلى أنها أكدت أيضا أن إقامة دولة فلسطين هي من أسس الأمن القومي العربي بأسره، وهو الامر الذي حافظت عليه الاجيال الفلسطينية والعربية المتعاقبة.
ونوه الناطق الرسمي باسم الرئاسة، "أن القمة العربية المقبلة ستكون فرصة لدعم وتعزيز الموقف الفلسطيني الثابت، وذلك من خلال المشاركة وتضافر الجهود والتنسيق المتكامل الفلسطيني- العربي في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة، والتي نواجه فيها ثقل التحديات المقبلة، الأمر الذي يتطلب بذل كامل المسؤولية الوطنية والقومية لمواجهتها، ونحن واثقون على قدرتنا كفلسطينيين وعرب على تجاوز مآسي المرحلة وتداعياتها الخطيرة".
المصدر : الوطنية