وصف أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في أوروبا، أن اللقاء المنوي عقده في العاصمة الفرنسية "باريس" بدعم وتمويل عضو المجلس التشريعي محمد دحلان بـ "المشبوه".
وقال هؤلاء في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه صباح الخميس، إن " هذا اللقاء يأتي في سياق سلسلة من اللقاءات المماثلة التي تم تنظيمها في "بروكسل" و"عين السخنة" و"إسطنبول" والتي يجمعها هدف واحد هو النيل من الشرعية الفلسطينية".
واعتبر هؤلاء أن اللقاءات تهدف للسطو على القرار الوطني المستقل ومصادرته لاستخدامه كورقة مقايضة يقدمها بعض المهزومين هدية للاحتلال الإسرائيلي وللإدارة الأمريكية طمعاً بتحسين مواقعهم في لعبة صراع القوى الدائرة في منطقتنا وعليها، حسب قولهم.
وأوضحوا بأن القوى التي تدعم دحلان وتحاول سرقة "فتح" لا تعدو كونها مجموعة من المطرودين والملاحقين قضائياً ومن يلتف حولهم من الباحثين عن مواقع لم يستطيعوا الوصول إليها ضمن أطر الحركة ووفق أنظمتها، وفق وصف البيان.
وقالوا إننا "ومن موقع المسؤولية التنظيمية في الساحة الأوروبية نرفض بالمطلق استخدام اسم "فتح" كغطاء لحلقة جديدة من حلقات التآمر على تاريخ الحركة وحاضرها وأطرها ومؤسساتها المنتخبة.
وحذروا الأمناء كل من يشارك في هكذا لقاءات " أننا لن نسمح لهم بسرقة تاريخ الحركة واسمها المعمدة بدماء الشهداء وأسرانا البواسل".
وأكدوا تمسكهم بالأطر الشرعية للحركة وبالدفاع عنها وعن قيادتها المنتخبة في المؤتمر السابع، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
كما أكدوا الالتفاف حول منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في مسيرتهم نحو انجاز حقوقهم المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.
وبينوا بأن الشعب الفلسطيني لن يرضى بديلاً لوطنه فلسطين ولن يقبل بالدولة ذات الحدود المؤقتة، مشددين على الإجماع الفلسطيني أن لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة الصامدة الصابرة.
المصدر : الوطنية