أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس، أن القيادة والحكومة وأبناء شعبنا تقف مع أهالي تجمع الخان الأحمر شرقي مدينة القدس المحتلة.

وأكد أن تجمع الخان الأحمر يواجه ويلات الاحتلال، والتي كان آخرها إخطارات هدم بحق مدرسة هناك و42 منشأة".

وطالب الحمد الله خلال تفقده لتجمع الخان المهدد بالهدم والإزالة، كافة الدول الفاعلة، لاسيما الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي بالعمل العاجل لوقف عمليات الهدم التي من الممكن أن تتم في أقرب وقت، ومجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية العاجلة التي نصر عليها الآن أكثر من اي وقت.

وأضاف: "لن نقبل بفلسطين إلا كدولة مستقلة كاملة السيادة والقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإذا ما استمرت إسرائيل في استيطانها في منطقة E1 سيتم عزل القدس وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، ولن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة".

وحذر من أنه إذا حدث أي شيء في هذه المنطقة من استيطان، فهذا سيكون نهاية حل الدولتين، ولن نستطيع الحديث عن دولة متواصلة جغرافيا، داعيا الأسرة الدولية التحرك الفاعل والعاجل لإنقاذ الدولة الفلسطينية.

وأردف رئيس الوزراء: "القيادة والحكومة ستوفر كافة احتياجات المنطقة وكافة المناطق والتجمعات البدوية التي يبلغ عددها 46 تجمعا يسكنها أكثر من 7 آلاف مواطن، عبر كافة الجهات والوزارات المعنية، ونبذل كافة الجهود لمنع أي هدم وإزالة في المنطقة".

رافق رئيس الوزراء محافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم، ورئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، وعدد من القناصل والسفراء.

المصدر : الوطنية