أكد النائب محمد دحلان أن أجهزة السلطة في الضفة الغربية التي تتبع للرئيس محمود عباس نفذت حملة أمنية من اعتقالات ومداهمات تستهدف قادة ومناضلي فتح بذريعة مشاركتهم في لقاء شبابي، موضحًا أن هذه المشاركة حق طبيعي لهم ولأي مواطن فلسطيني ولد حراً ويعيش حراً.
وقال دحلان في بيان له مساء الجمعة إن هذه خطوات تصعيدية جديدة تستهدف الحريات وتزيد من حدة القمع وانتهاك القانون.
وبيّن: لا يخفى على أحد ان هذه الحملة الأمنية محاولة جديدة لإشعال فتيل صراع فتحاوي فتحاوي يخدم الاحتلال ويدفع إلى المزيد من الضعف والتراجع في قوة ومكانة فتح، فضلاً عن كونها حملة مشبوهة تهدف لكسر روح الأجيال الفتحاوية وسلب إرادتها الحرة بإشاعة اليأس والإحباط
وأضاف أن كل ذلك يجري تحت سمع و بصر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية، وعبر توظيف واستخدام أجهزة ومؤسسات أمنية فلسطينية واجبها تنفيذ القانون بدلا من انتهاكه، و حماية المواطنين و حقوقهم بدلا من الاعتداء عليهم .
المصدر : الوطنية
