حكمت المحكمة العسكرية الدائمة التابعة لهيئة القضاء العسكري بغزة في جلستها اليوم الأحد على 14 مُداناً بأحكام متفاوتة.
وأصدرت المحكمة 3 أحكام إعدام بحق متخابرين مع الاحتلال الاسرائيلي، حيث حكمت بالإعدام شنقاً على المدان (خ،س) 48 عاماً بتهمة التخابر مع جهات معادية، حكماً قابلاً للاستئناف، حيث قدّم المذكور معلومات عن المقاومة الفلسطينية لصالح المخابرات الإسرائيلية أدت لاستشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وحكمت على المدان (ع،ه) 67 عاماً بالإعدام شنقاً بتهمة التخابر مع جهات معادية، حكماً قابلاً للاستئناف، لارتباطه بالعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية وتقديم معلومات عن المقاومة أدت لارتقاء عدد من الشهداء.
وأصدرت المحكمة العسكرية الدائمة حكماً بالإعدام شنقاً على المدان (أ،ص) 44 عاماً بتهمة الخيانة والتدخل في القتل، كما حكمت على المدانة (م،ص) 42 عاماً بالحبس لمدة 6 سنوات مع الأشغال الشاقة المؤقتة بتهمتي التدخل في جناية الخيانة وكتم الجنايات والجنح .
في حين حكمت على المدان (ع،ب) 31 عاماً بالأشغال الشاقة المؤقتة لـ 12 عاماً بتهمة التخابر مع جهات معادية، حكماً قابلاً للاستئناف، وذلك لتقديمه معلومات عن المقاومة الفلسطينية أضرت بمصالح الشعب وأمن المقاومة وتلقى مقابلها على أموال من الاحتلال.
كما حكمت على المدان (ب،أ) 26 عاماً، بالسجن لعامين بتهمة اعطاء معلومات مقابل الوعد بالحصول على منفعة من جهةٍ معادية، حكماً قابلاً للاستئناف ، على خلفية قيام المذكور بالتسلل عبر السلك الفاصل واعتقل لدى الاحتلال وتم تشغيله للعمل لصالحهم.
أحكام نهائية
بدورها أيدت المحكمة العسكرية العليا التابعة للقضاء العسكري بغزة، حكماً بالإعدام شنقاً على المدان (و،أ) 42 عاماً بتهمة التخابر مع جهات أجنبية معادية، وذلك لتقديمه معلومات عن المقاومة الفلسطينية لصالح المخابرات الاسرائيلية نتج عنها استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وأيدت حكماً آخر بالإعدام شنقاً بحق المدان (م،د) 32 عاماً بتهمة الخيانة، حيث تعرف المتهم على فتاة عبر الايميل الالكتروني تبين فيما بعد أنها ضابط مخابرات اسرائيلي عرض عليه العمل لصالحه ، وقبل المدان ذلك وقدم معلومات عن المقاومة الفلسطينية نتج عنها استهداف بعض المنازل والمساجد وتلقى أموالاً مقابل ذلك.
كما أيدت حكم الإعدام شنقاً الصادر بحق المدان (م.د) 55 عاماً، بعد إدانته بتهمة الارتباط مع المخابرات الإسرائيلية منذ 30 عاماً، قدم خلالها معلومات عن العمل المقاوم ورصد نشطاء الفصائل الفلسطينية ما أدى إلى اعتقال واستشهاد عدد منهم.
أشغال شاقة
وقبلت المحكمة العسكرية العليا الاستئناف على حكم المدان (أ،ج) 24 عاماً والقاضي بالإعدام شنقاً ليتم تعديل العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، بعد إدانته بتهمة الخيانة.
في حين رفضت الاستئناف المقدم من المدان (ج،غ) 33 عاماً وأيدت حكم المحكمة الدائمة بحقه والقاضي بالأشغال الشاقة لـ15 عاماً بتهمة الخيانة، لارتباطه بالمخابرات الاسرائيلية وتقديم معلومات عن المقاومة تلقى مقابلها أموال نتج عنها استهداف منزل وإصابة مواطن.
وأيدت الحكم الصادر بحق المدان (م،ع) 29 عاماً، القاضي بالسجن مع الأشغال الشاقة لـ15 عاماً بتهمة الخيانة، وذلك لارتباطه مع المخابرات الإسرائيلية وتقديم معلومات عن المقاومة الفلسطينية نتج عنها استهداف بيوت لمقاومين وتلقى أموالاً مقابل المعلومات.
كما أيدت الحكم الصادر بحق المدان (ر. ص) 25 عاماً، القاضي بالسجن مع الأشغال الشاقة لـ11 عاماً، بتهمة التجسس لصالح المخابرات الاسرائيلية وتقديم معلومات عن المقاومة تلقى مقابلها أموالاً.
ورفضت المحكمة الاستئناف المقدم على المدان (م،ش) 42 عاماً، وأيدت الحكم السابق بحقه والقاضي بالأشغال الشاقة لـ12 عاماً بتهمة التخابر مع جهات معادية.
المصدر : الوطنية