وصف مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين، إيران بأنها أخطر من داعش، مؤكدًا على ذلك بشدة.
وكان فلين يتولى قبلها منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع قبل تقاعده في 2014 بعد خلافات مع إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، حول تسوية قضايا المنطقة، بما فيها الوضع في سوريا والتعامل مع إيران.
الخطر الأكبر في المنطقة
وقال فلين في مقابلة مع قناة " فوكس نيوز": "أعتقد أن إيران هي الخطر الأكبر في مجموع المخاطر التي تواجهنا في ذلك الإقليم، وأنها تشكل تهديداً عالمياً كذلك بسبب قدراتها في تطوير الصواريخ الباليستية".
وفي الأسبوع الماضي دان فلين، بصفته مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للأمن القومي، إجراء إيران تجربة إطلاق صاروخ باليستي، معتبراً أنها تتحدى قرارات مجلس الأمن الدولي.
ووصف فلين التجربة الصاروخية بأنها "أحدث خطوة في سلسلة أفعال إيران الاستفزازية، ومنها دعم الحوثيين في اليمن"، مضيفاً أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما "فشلت في الرد بشكل مناسب على أفعال إيران المؤذية".
يجب أن تغادر العراق
وأشار فلين إلى أن "إيران في إطار القدرات التي تتمتع بها فهي أيضا تصنف أحد داعمي الإرهاب.. ونحن نقول إننا يمكن أن نعالج الإرهاب لكن جزءاً من كلامنا الموجه إلى إيران بأنها يجب أن تغادر العراق لمساعدة هذا البلد والإقليم في الاستقرار وهذا ما نريد أن نفعله".
وتابع فلين: "حتى الآن فإن قادة إيران يتعاملون كأنهم قادة الميدان في بعض من معارك العراق، وهم يتحملون المسؤولية عن عمليات هناك".
ماذا لو تحكمت إيران بالعراق؟
وعندما سئل: "ماذا لو أن إيران تحكمت بشكل كامل في العراق. هل ستكون مشكلة أكبر من تنظيم داعش".
وكانت إجابة مايكل فلين: "أعتقد ذلك.. أقولها بشكل مطلق".
وأضاف: "أعتقد أنهم يريدون الهيمنة ولديهم نظرة إلى أنفسهم على أنهم فعليا يعرفون ما يجب أن تكون عليه حقيقة الإسلام، ولهذا يجب عليهم التحكم في كامل المنطقة".
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي في تصريحاته الأخيرة، "أن أفعال إيران تهدد الاستقرار في المنطقة وتضع حياة الأميركيين في خطر".
المصدر : وكالات