أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن الحصار وتشديد الاحتلال الإسرائيلي للطوق البحري على قطاع غزة يمنع استغلال حقول الغاز المكتشفة منذ 16 عامًا.
وأوضح الخضري في بيان له صباح الأحد "أن حقول النفط اكتشفت زمن الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي أَعطى إشارة بدء التنقيب في سبتمبر من العام 2000 لكن الطوق البحري يعيقها".
وقال "الاستثمار المُتعطل في حقول غاز غزة على مدار الأعوام الماضية كان من المفترض أن يحقق نهضة حقيقة في مناحي الحياة كافة في الضفة الغربية والقطاع، وتحقيق عوائد مالية ضخمة تساهم في تعزيز صمود شعبنا الذي يتعرض لحصار واحتلال وتهويد وكذلك التحرر من الهيمنة الإسرائيلية على مصادر الطاقة في غزة والضفة".
وأضاف "من شأن هذا المشروع المساهمة في حل مشكلة الكهرباء من خلال تشغيل محطة توليد الكهرباء على الغاز الفلسطيني مما سيؤدي إلى انخفاض ثمن الكهرباء، وينعكس بشكل إيجابي على كافة المواطنين والقطاعات الاقتصادية والإنتاجية".
وتطرق الخضري إلى سعي إسرائيل للسيطرة على كافة الموارد الفلسطينية بما فيها غاز غزة من أجل فرض سيطرتها وهيمنتها على القرارات الفلسطينية.
وبين أن الاحتلال ما يزال يرفض بشدة وخلافا للاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية بناء ميناء غزة البحري أو ممر مائي يربط غزة بالعالم، إلى جانب إعادة بناء المطار وفتح الممر الآمن مع الضفة الغربية.
وشدد الخضري على ضرورة رفع الطوق البحري عن غزة باعتباره أحد أوجه الحصار المستمر منذ 11 عاماً.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة التوحد وإنهاء الانقسام الداخلي ما يجعل الفلسطينيين أقوى في العمل للوصول لحقوقهم المشروعة.
المصدر : غزة