أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن المضي قدما في قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة سيكون له تبعات في المنطقة تقوض فرص تحقيق السلام وحل الدولتين"، وتضعف فرص نجاح الحرب ضد الإرهاب".

وقال العاهل الأردني أثناء لقاءات أجراها في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الثلاثاء، مع رؤساء وأعضاء عدد من لجان مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء "وفا"، "إنه سيكون لأي قرار متعلق بنقل السفارة آثار سلبية في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصا في ظل ما للمدينة المقدسة من أهمية لدى الشعوب العربية والإسلامية"

وأضاف أن "مثل هذا القرار سيغذي اليأس والغضب لديها، وسيمكّن المتطرفين من نشر أفكارهم وأجنداتهم الظلامية".

وأكد "أنه لا يوجد بديل عن حل الدولتين الذي يضمن تحقيق العدالة والحرية والاستقرار"، مشددًا على أهمية "عدم اتخاذ إجراءات تقوض فرص استئناف العملية السلمية".

وفي سياق آخر، شدد على أهمية وحدة واستقرار سوريا والعراق وضرورة العمل لوضع حلول سياسية تجمع مختلف الأطياف لصد مخاطر التقسيم الطائفي، وعلى أهمية التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب كونه تحديا عالميا لا يقف عند حدود دولة معينة"، بحسب قوله

ولفت في هذا الصدد، إلى ضرورة تقييم تبعات بعض السياسات حتى لا يستخدمها المتطرفون لتعزيز دورهم والدفع لعزل المجتمعات الإسلامية في الغرب.

المصدر : الوطنية