أدان نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة، تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة حول "إيمانه بالصلة بين القدس واليهود"، وعدم نيته اتخاذ زمام المبادرة في أي عملية سياسية تتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وقال أبو عيطة في حديث لبرنامج "حال السياسة" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين: إن تصريحات غوتيريس المنافية لقرارات الشرعية الدولية، خروج عن المألوف، وغير مبررة سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً"، معتبراً أنها اعتداء مباشر على حق الشعب الفلسطيني في المدنية المقدسة، وانحياز لدولة الاحتلال، وبمثابة منح شرعية للوجود الاسرائيلي غير القانوني في القدس، وتعزيز لوجودهم".
وحول تصريحه: "لا أنوي اتخاذ زمام المبادرة في أي عملية سياسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين"، قال أبو عيطة: "هذا تصريح مزعج ولا يبشر بخير، ومن المفترض به كأمين عام الأمم المتحدة العمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة قرار مجلس الأمن 2334 الخاص بوقف الاستيطان، والذي يلزمه التحرك لجعل قرارات الشرعية الدولية محل احترام للعالم.
وحذر أبو عيطة من هذه التصريحات معتبراً أنها تزيد الأمور تعقيداً، موضحاً أنها بمثابة تشجيع لإسرائيل على ممارسة المزيد من الارهاب ضد الشعب الفلسطيني، والتعدي على مقدساته الاسلامية والمسيحية، والاستمرار بالتوسع الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية، وصولاً إلى قتل مبدأ حل الدولتين.
المصدر : وفا