اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن أي قرار إسرائيلي بشأن ضم مستوطنة "معاليه أدوميم"، "تصعيدا خطيرا، ومرفوضا".
وقال أبو ردينة في بيان صحفي الخميس:" هذه الخطوة ستنهي أي علاقة بأي مسيرة سلمية، خاصة إذا ما ترافق ذلك مع الحديث على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وهذا الإجراء سيؤدي إلى مرحلة جديدة، لا يمكن السيطرة عليها".
وأضاف:" نحذر مرة أخرى من أي إجراءات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الأخير الذي اعتبر أن الاستيطان غير شرعي في كافة الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية"، منوها إلى أنه إذا تجاوزت إسرائيل هذا الخط الأحمر، فإن كل الخطوط الحمر ستصبح في مهب الريح".
وشدد على أنه "لا سلام، ولا استقرار، دون إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، كما قال.
المصدر : الوطنية