قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، إن نقل السفارة الأميركية المحتمل للقدس المحتلة يعني نهاية حل الدولتين ونهاية أي مسار مستقبلي تفاوضي وهو نقيض لموقف الإدارات الأميركية المتعاقبة.
وأضاف اشتية خلال استقباله، اليوم الأربعاء بمكتبه للسفير الأردني لدى فلسطين خالد الشوابكة، أن رؤساء أميركيين سبقوا ترامب أعلنوا عن عزمهم نقل السفارة، لكنهم تعقلوا ولم ينفذوا الوعود.
ولفت إلى وجود تنسيقاً كاملاً مع الأردن وبقية الدول العربية لمواجهة الأخطار المحدقة بمدينة القدس المحتلة، مشيدًا بجهود الأردن وبمواقفه في دعم القضية الفلسطينية.
وتابع اشتية: "نريد من الجميع أن يستخدم كل إمكانياته السياسية والدبلوماسية لمنع تنفيذ القرار، وأن القدس قضية من قضايا الحل النهائي وأن قرار مجلس الأمن اعتبرها مدينة فلسطينية."
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية لمنع القرار المحتمل صدوره فور تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعد يومين.
المصدر : الوطنية