قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن طاقم الرئيس الأميركي المنتخب "دونالد ترامب" لم يرد بعد على البرقية التي تلقاها من الرئيس محمود عباس بأن التحذير من نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
ونقلت الإذاعة عن مصدر فلسطيني، إنه لم تتم دعوة الرئيس عباس للمشاركة في مراسم تنصيب "ترامب" يوم الجمعة المقبل في العاصمة الأميركية واشنطن.
وتوقع المصدر بأن يشارك السفير الفلسطيني لدى الولايات المتحدة في مراسم التنصيب.
وكان الرئيس محمود عباس، قد قال إن "نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس من شأنه "القضاء على عملية السلام"، وقد يدفع الفلسطينيين "للتراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل".
وتابع عباس "كتبت إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لكي أطلب منه عدم القيام بذلك. فهذا لن يحرم فقط الولايات المتحدة من أي شرعية للعب دور في حل النزاع، لكنه سيقضي على حل الدولتين".
كما حذّر عباس من أنه إذا تمّ نقل السفارة "ستكون أمامنا خيارات عدة سنبحث بها مع الدول العربية"، موضحاً أن "التراجع عن اعترافنا بدولة إسرائيل سيكون إحداها. ولكن نأمل ألا نصل إلى ذلك، وأن نستطيع بالمقابل العمل مع الإدارة الأميركية المقبلة".
ونصحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم الثلاثاء، إنها "قلقة" من أن يثير ذلك قلقا شعبيا في أنحاء العالم.
وأكدت أن وفد الاتحاد الأوروبي سيبقي على سفارته في تل أبيب، ويواصل احترام قرارات الأمم المتحدة المعارضة لضم إسرائيل للقدس الشرقية المحتلة التي يرغب الفلسطينيون في أن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وكان ترمب وعد بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبنقل السفارة الأميركية إليها، وذلك في خروج على سياسة الإدارات الأميركية السابقة.
المصدر : الوطنية