خرج جنود ومئات الآلاف من المواطنين الكوبيين، الاثنين، في مسيرة عبر ساحة الثورة الشهيرة في استعراض تقليدي للروح القومية، فيما تواجه البلاد عاما سياسيا واقتصاديا صعبا.
وكانت في مقدمة الحدث، الذي يقام كل خمسة أعوام، نسخة من اليخت" غرانما" الذي حمل الأخوين كاسترو وإرنستو "تشي" غيفارا وآخرين من المكسيك إلى كوبا لبدء الثورة في عام 1959.
وتبعه جنود يحملون بنادق آلية وحشد من الكوبيين الذين حملوا اللافتات والأعلام.
وافتتحت رئيسة اتحاد طلاب الجامعات جنيفر بيو مارتينيز المسيرة بخطبة نارية في حضور الرئيس راؤول كاسترو وغيره من الزعماء.
وقالت "كوبا لن تتخلى عن أي من مبادئها... ولا استقلالها أو سيادتها."
ويقام العرض العسكري والمسيرة كل خمسة أعوام يوم الثاني من ديسمبر للاحتفاء بيوم القوات المسلحة وذكرى وصول اليخت غرانما، لكن جرى تأجيله لمدة شهر بسبب وفاة الزعيم فيدل كاسترو.
وهدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يتولى منصبه يوم 20 يناير، بتغيير مسار الانفراجة مع كوبا التي بدأها الرئيس باراك أوباما قبل عامين ما لم يحصل على "اتفاق أفضل" .
المصدر : الوطنية