عرض مراسل قناة الفرات العراقية في قطاع غزة أيمن العالول، تجربته في تغطية العدوان الأخير على قطاع غزة في يوليو – تموز من العام الماضي.
وقال العالول لـ الوطنيـة ضمن سلسلة حلقات "بصمات وثقت الحرب" إن: "تجربته خلال العدوان كصحافي وإنسان كانت متشابكة ولا يمكن فصلها".
وانقسم العالول أثناء العدوان بين مسؤوليته كرب أسرة، وبين كونه صحافي يتحمل مسؤولية تغطية كبيرة في ظل أحداث متلاحقة، دون استطاعة الموازنة بين الأمرين.
وأكد أن تجربة العدوان مريرة وصعبة للغاية، مضيفًا أنه على المستوى المهني صقل المهارات الشخصية للصحافيين، وصقل روح الوطنية والدفاع عن الحقوق لدى المواطنين.
وعن أكثر المواقف الصعبة التي شاهدها وعايشها العالول أثناء العدوان، كانت مجزرة الشجاعية وسقوط الأطفال والمدنيين.
أما المواقف التي يتذكرها العالول بالخير، كانت يوم اختطاف وأسر جندي إسرائيلي "الأمر الذي رفع المعنويات قليلًا وأخرجتنا من أجواء العدوان".
واعتبر أن ما يتعلمه الصحافي في الوطن العربي والعالم في 10 سنوات، يتعلمه الصحافي الفلسطيني في شهر أو شهرين لقسوة الأحداث والأخبار.
وقال إن ما يتميز به الصحافي في غزة هو قدرته على نقل الحقيقة دون التجرد من الوطنية، وإظهار القضية المركزية للعرب والمسلمين.
جميع الحقوق محفوظة للوكالة الوطنية للإعلام © 2007 - 2024