أكد مراسل قناة "إيرب" إبراهيم أبو شعر على أن الصحافي في فلسطين يختلف عن أمثاله في كافة أنحاء العالم، لكنه جزءً من الحدث وناقلًا له في نفس الوقت.
وقال أبو شعر لـ الوطنيـة ضمن سلسلة حلقات "بصمات وثقت الحرب" إن تجربته خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت قاسية ومليئة بالمآسي على المستوى الإنساني، فضلًا على احتوائها على العديد من الخبرات على المستوى المهني.
وعن أكثر المواقف التي أثرت عليه خلال الحرب، قال أبو شعر إن مشهد هجرة المواطنين من حي الشجاعية بعد قصفٍ عنيف في "مجزرة الفجر"، كان قاسيًا على القلوب، لتكراره لمشهد ومأساة النكبة الفلسطينية عام 1948.
أما المشهد الأخر، كان أثناء "الجمعة السوداء" عندما خرق الاحتلال الإسرائيلي تهدئة أعلنتها الأمم المتحدة، حيث بدأت المدفعية والطائرات الإسرائيلية بحرق الأخضر في مدينة رفح أثناء تواجد الناس في الشارع للعودة إلى منازلهم.
ويعتبر أبو شعر الصحافي الفلسطيني أنه مقاتل قبل أن يكون ناقلًا للحدث، إضافة لكونه هدف لدى الاحتلال بسبب العمل الذي يمارسه في فضح ممارساته وجرائمه.
جميع الحقوق محفوظة للوكالة الوطنية للإعلام © 2007 - 2024