عرضت مذيعة إذاعة صوت الوطن في قطاع غزة ديانا كمال تجربتها في تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير في يوليو – وأغسطس من العام الماضي.
ووصفت ديانا هذه التجربة ضمن حلقات “ بصمات وثقت الحرب ” التي تنتجها “
” في الذكرى الأولى للعدوان بأنها “صعبة جدًا وشديدة ومليئة بالألام".
وأكدت أن قرب البيت من عملها ساعدها قليلًا في تغطية العدوان، " ولكن أكثر المشاهد إيلاماً وشدة كان عندما استهدفت طائرات الاحتلال الطابق السفلي لمقر الإذاعة".
وأضافت " كنت على شرفة المنزل وشاهدت ألسنة اللهب تتصاعد من البرج، توقعت حينها بأن جميع طاقم الإذاعة رحلوا شهداء فسقطت على الأرض فاقدة للوعي".
ومن المصاعب التي واجهتها أيضا هي وزملائها صعودها بشكل يومي على الطابق 14 في برج الإذاعة جراء الانقطاع المتواصل للكهرباء.
وشددت على أن الصحفي الفلسطيني مقاوم، " لأنه يدا بيد وكتفا بكتف مع المقاوم الفلسطيني في الساحة".
وترى ديانا بأن الصحفي عندما يدخل عالم الصحافة في غزة على يقين كامل بأن هذه المهنة ليست بالهينة.