أكد مهندس البث في الوكالة الوطنيـة للإعلام سامر ترزي أن تجربته خلال الحرب الإسرائيلية كانت الأصعب في مسيرته، حيث واجه مع زملائه العديد من التحديات للحفاظ على جودة الصورة والعمل المقدم.
وقال ترزي لـ الوطنيـة ضمن سلسلة حلقات "بصمات وثقت الحرب" إن صعوبة التجربة كانت تزداد يومًا بعد يوم خلال الحرب التي استمرت لـ 51 يومًا.
وأضاف أن عمل مهندس البث يتطلب عملًا ميدانيًا وجهدًا في نقل المعدات الثقيلة من مكان لآخر في الأوقات العادية، في حين تضاعف هذا الجهد عند التواجد في الأماكن الخطيرة أثناء التغطية الصحفية.
وأكثر المواقف تأثيرًا في ترزي أثناء الحرب، كانت أثناء تواجده في مجمع الشفاء الطبي، حيث وصلت جثامين شهداء وجرحى من الأطفال، استهدفهم الاحتلال في أول أيام عيد الفطر بالصواريخ، قائلًا إن ذلك الموقف لن يُمح من ذاكرته إلى الأبد.
وعن رأيه في الصحافي الفلسطيني، قال ترزي إنه "جندي في الميدان سلاحه قلمه وكميراته وصورته، وصحاب قضية وطنية ينقل هم ومعانة الشعب الفلسطيني للعالم".