عرض مدير مكتب قناة القدس في فلسطين عماد الإفرنجي تجربته في تغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في صيف عام 2014.
وقال الإفرنجي خلال حلقات “ بصمات وثقت الحرب ” التي تنتجها " الوطنيـة" في الذكرى الأولى للعدوان : " إن عدوان 2014 هو الأقسى والأخطر والأشرس على العمل الصحفي الفلسطيني".
وأضاف أنه طوال 51 يوم في العدوان وهو يتابع من خلال مكتبة في قناة القدس الاخبار ويشارك في تغطية التطورات الميدانية.
وتابع " كنا ندرك أن الصورة يجب أن تستمر ومن المحظور أن تنقطع عن قطاع غزة"، مؤكداً أن جهد الصحفيين كان السبب الرئيسي في وقف العدوان على القطاع.
وعن المشاهد المؤثرة التي شاهدها خلال تغطية للحرب قال الإفرنجي" استهداف الصحفيين في الشجاعية بشكل مباشر وقتلهم دون أي انذار كان مشهد أكثر صعوبة، ومن ثم كان استشهاد الصحفي محمد ظاهر الذي تربطني به علاقة طيبة وكان احد المتدربين لدي قبل أن ينتقل الى صحيفة الرسالة".
وشدد الإفرنجي على أن الصحفي الفلسطيني هو الانسان الذي ينقل الاخبار في المكان الاكثر خطورة في العالم، وأنه مستعد أن يكتب بدمائه من أجل فلسطين ونصرة شعبة والحقيقة.