عرض مراسل تلفزيون الأقصى شادي شامية تجربته في تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو – تموز من العام الماضي.
وقال شامية خلال حلقات “ بصمات وثقت الحرب ” الذي تعده الوكالة الوطنيـة للاعلام" إنه منذ اللحظة الأولى لإعلان الاحتلال الحرب على غزة، انطلق وبرفقته الطواقم الفنية لنقل الحقيقة إلى كل العام".
وتابع في كل يوم نخرج به خلال العدوان كنا نودع أبنائنا وزوجاتنا وعائلاتنا، لأننا على يقين بأن شهادتنا ممكن أن تحدث في أي لحظة.
ويروى شامية بعض اللحظات الصعبة التي مرّ بها خلال العدوان، ويقول: " هناك موقف لا يمكن أن ينسى، وأتذكره حتى يومنا هذا، عندما استهدفت طائرات الاحتلال مدرسة تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ويكمل: "كانت المواقف صعبة جدًا عندما اكتظ المشفى بسيارات الاسعاف والمصابين والجرحى، لم نعرف ماذا حينها ماذا ننقل للعالم الجرحي أم صرخات المستضعفين.
وأكد أن الصحفي الفلسطيني هو إنسان في البداية وصاحب حق وقضية يقاتل ويجاهد من أجل قضيته العادلة وينقل للعالم حقيقة الاحتلال وحقيقة مجازره بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 48 وحتى الأن.