وصفت مراسلة قناة الميادين اللبنانية في غزة لانا شاهين، العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع في يوليو – أغسطس من العام الماضي والتي قامت بتغطيته على مدار 51 يومًا، إنه قلب صحفيي غزة من باحثين عن المتاعب إلى مراسلي حرب.
وقالت شاهين خلال حلقات بصمات وثقت الحرب، إن العدوان الأخير أضاف إليها تجربة غنية جدًا وحولها إلى مراسلة حرب في ليلة وضحاها.
واعتبرت أن الصحافة في كل بقاع الأرض هي مهنة المتاعب باستثناء قطاع غزة فهي "مهنة الموت"، وأن أي صحفي في القطاع "يحمل روحه على كتفه".
وتروى شاهين بعض اللحظات القاسية التي عاصرتها خلال العدوان، وتقول إن المواقف كثيرة حيث رأت الشهداء والأطفال والأشلاء و"أكثر الأشياء القاسية رؤيتها لرجل وهو يبكي".
وأكدت أن ثاني الأشياء التي لا تستطيع نسيانها هي رائحة حي الشجاعية وهو مدمر بفعل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تجد شاهين الكلمات التعبيرية التي تصف بها الصحفي الفلسطيني على ما يبذله من جهد رغم الإمكانيات القليلة والخبرات القليلة.
ولم تتحدث شاهين عن الجيل القديم من الصحفيين بل تطرق إلى الجيل الصاعد الذي لا يملك الخبرات ليتحول فجأة إلى مراسل حرب.
ودعت صحفيي الدول الغربية والعربية للقدوم إلى القطاع و تقديم خبراتهم لصحفيي القطاع.