أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حالة التوتر والتصعيد في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، مطالبة بالتهدئة.
وقالت الوكالة في بيان باسم المتحدث باسمها كريستوفر جونيس اليوم الجمعة،:" إننا ندين العنف المسلح في مخيم عين الحلوة الذي منع من جديد الأطفال من الذهاب الى مدارسهم، ومن الاستفادة من خدمات العيادات الصحية الضرورية".
وأضاف "إننا نستنكر بشدة أعمال العنف المسلح التي وقعت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان خلال اليومين الماضيين وندعو إلى ضبط النفس".
وحذر جونيس من تداعيات هذا التصعيد ومن مخاطر العنف المسلح وما يسببه من خسائر في الأرواح المدنيين، موضحا أن الوكالة علقت في ضوء هذا التصعيد جميع عملياتها في المخيم، وسوف تستمر في ذلك حتى إشعار آخر.
وتابع "لقد تأثر تعليم وسلامة أكثر من 6000 طفل من الحضور الى مدارس الأونروا التسعة الموجودة في المخيم بالإضافة إلى المركزين الصحيين، لخدمة الاحتياجات الصحية للاجئين الفلسطينيين داخل المخيم التي أغلقت بشكل مؤقت".
وأردف المتحدث إن هذه هي المرة الرابعة خلال الشهر المنصرم التي تضطر فيها الأونروا إلى إغلاق خدماتها بسبب الحوادث الأمنية. وهذه الحوادث قد جرت مسبقا في 5 و7 و21 و22 ديسمبر/ كانون الاول.
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى احترام سيادة القانون وقدسية الحياة البشرية وضمان الحماية للاجئين الفلسطينيين، وبخاصة الأطفال.
وقال: وتواصل "الأونروا" أيضا حث جميع الأطراف المسلحة إلى احترام حرمة وحياد مباني الوكالة وفقا للقانون الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفي "الأونروا"، والطلاب واللاجئين الفلسطينيين والمنشآت.
وأضاف البيان: وستواصل "الأونروا" مراقبة التطورات والحوار مع جميع الجهات المعنية للدفاع عن سلامة وكرامة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في عين الحلوة ولوضع حد لأعمال العنف.
المصدر : الوطنية