احتفلت وزارة التربية والتعليم بغزة، اليوم الثلاثاء، في يوم المعلم الفلسطيني وبتكريم كوكبة من المعلمين بعدد من المدارس الحكومية بغزة.
وحضر الاحتفال النائب الأول في المجلس التشريعي بغزة أحمد بحر، وشخصيات سياسية عدة، ولفيف كبير من المدرسين والمدرسات بغزة.
وتقدم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في غزة زياد ثابت بالشكر والتقدير للمعلم الفلسطيني في يومه "يوم المعلم".
وكرم ثابت عدد من المعلمين المتميزين بحفل مركزي أقامته الوزارة في مركز رشاد الشوا غرب مدينة غزة، مؤكدًا أن جميع المعلمين في غزة متميزون في عملهم وأدائهم مع طلابهم.
وقال إن الوزارة في غزة تقدم خدماتها إلي ربع مليون طالب في قطاع غزة بدون تمييز، فيما تقوم حكومة الوفاق للعام الثالث على التوالي بإدارة ظهرها عن تقديم الموازنات التشغيلية .
وأكد أن الوزارة في الضفة الغربية تعهدت في نهاية العام الماضي بصرف مكافئات للمعلمين والمشرفين الذين تابعوا الامتحانات العملية، لكن للأسف الشديد لم يتم ذلك حتى الأن".
وأضاف أن بعض الدول المانحة في برنامج تطوير المناهج الدراسية تقدمت بدفع المستحقات لتدريب المعلمين في فلسطين لكن الوزارة في رام الله قامت باستثناء غزة من موازنات تدريب المعلمين على المناهج الجديدة.
وقال إنه "يجب على حكومة الوفاق ووزارة التعليم عدم التميز بين معلمين وطلاب الضفة ومعلمين وطلاب غزة، مشيراً إلى انه من الضروري دفع مستحقات المعلمين بغزة لأن هناك 10 ألاف معلم يقومون بأعمالهم دون تقاضي رواتبهم.
التشريعي بغزة
من جانبه، طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، حكومة التوافق برئاسة الحمد الله بتحمل مسئولياتها تجاه المعلم الفلسطيني وتمكينه من حقوقه.
وأكد بحر وقوف ودعم المجلس التشريعي ولجانه المختصة بجانب المعلم الصامد في قطاع غزة والذي يعمل لرفعة شأن العملية التعليمية وبناء جيل قوي يكون في المستقبل جيل النصر والتحرير، مضيفًا أن المعلم يشكل الركيزة الأهم في محاربة سياسة التجهيل الإسرائيلية.
ولفت إلى أن المعلم المخلص هو الذي يبني ويؤسس هذا الجيل الصاعد لتحرير فلسطين، والمعلمة التي تعلم لوطنها تبني حضارة ودولة ومرابطين ومجاهدين على ثرى فلسطين الحبيبة.
و استهجن ما يتعرض له المعلم الفلسطيني من تمييز بين غزة والضفة من قبل حكومة التوافق برئاسة الحمد الله، وتابع "القضية ليست التعليم فقط وانما الصحة والداخلية نفس المعاناة التي نعانيها في قطاع غزة".
وهنأ المعلم الفلسطيني في يومه مشيرا إلى أن المعلم ظل صامدا يقدم كل ما يملك، ومن المعلمين من قدم روحه من أجل الوطن وقدم ابنائه من أجل وطنه.
كما أكد أن احترام المعلم الفلسطيني وتقديره والحرص على إرضائه وظيفياً أولوية وطنية، وأن المعلم الفلسطيني يشكل الأساس الصالح للنهضة والبناء والتقدم للوطن والمجتمع.
المصدر : الوطنية