دعت فرنسا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعيات الوضع في مدينة حلب شمالي سوريا وسط تحذيرات أممية بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية مع نزوح 16 ألف شخص من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بسبب القتال العنيف.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك في بيان له الثلاثاء، "نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لوضع سبل لإنهاء الاقتتال والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول دون عقبات".
وأعلن الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على أكثر من ثلث المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرقي حلب، مما دفع بفصائل المعارضة للانسحاب إلى أماكن أقوى دفاعيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن فصائل المعارضة السورية قد خسرت 40 في المئة من المناطق التي كانت تسيطر عليها، وأعتبر محللون خسارة هذه المناطق ضربة موجعه للمعارضة التي سيطرت على تلك المناطق منذ عام 2012.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين أن أكثر من 16 ألف شخص تشردوا جراء الهجمات الكثيفة على حلب، بحسب أحدث تقارير.
وقد استطاعت الحكومة السورية استعادة مناطق عده في حلب التدخل الروسي لدعم الأسد منذ سبتمبر / أيلول الماضي.
المصدر : وكالات