قالت الحكومة إنها تأمل أن يشكل انعقاد المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني "فتح" رافعة لاستنهاض دور الحركة الرائد وفكرها وأهدافها ومشروعها الوطني التحرري والمساهمة في تصدي الحركة الوطنية ومنظمة التحرير للمهمات الأساسية الماثلة أمام الشعب وتعزيز الموقف الوطني على كافة الأصعدة.
وأطلع رئيس الوزراء رامي الحمد أعضاء الحكومة على نتائج زيارته إلى المملكة المغربية وترؤسه وفد فلسطين في المؤتمر الثاني والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وأشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن توقيع سيادة الرئيس محمود عباس في 22 أبريل الماضي على اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ ومصادقتها يؤكد إصرارنا على أخذ مكاننا الطبيعي والطليعي بين شعوب العالم.
وناقشت الحكومة الاستعدادات للمشاركة في "مؤتمر الصمود في مواجهة الاحتلال" الذي سيعقد تحت رعاية رئيس الوزراء يوم 24/11/2016 على مدار يومين في العاصمة الأردنية عمان بالشراكة مع الأمم المتحدة وبحضور عربي ودولي واسع.
واستعرضت الحكومة مسودة أجندة السياسات الوطنية للأعوام 2017-2022: المواطن أولاً، التي تم إعدادها بشراكة كاملة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وبالتشاور مع المؤسسات الدولية.
إلى ذلك، أدانت الحكومة مصادقة الكنيست الإسرائيلية على قانون التسوية لتبييض وشرعنة البؤر الاستيطانية المقامة على أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، ضمن مخطط شرعنة الاستيطان الإسرائيلي على أرضنا.
المصدر : الوطنية