وضع الجيش الإسرائيلي بالشراكة مع شركات مدنية، بينها "سوليل بونيه"، خطة تتكون من ثلاثة مراحل لمحاولة درء خطر أنفاق حماس الهجومية التي تمتد من داخل قطاع غزة إلى مستوطنات غلاف غزة، وتبلغ تكلفته 2.5 مليار شيكل.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني صباح السبت، أن الخطة تنص على حفر الأرض قرب السياج الحدودي ووضع ألواح سميكة من الإسمنت هناك، لمنع مرور الأنفاق، وهذه المرحلة الأولى التي شرعت الشركات بتنفيذها رفقة الجيش.
وأكدت أن المرحلة الثانية هي بناء جدار إسمنتي فاصل فوق الأرض، يشبه جدار الفصل العنصري الذي بنته إسرائيل على طول الحدود مع الضفة الغربية، وبعدها تبدأ المرحلة الثالثة وهي تزويد الجدار وأجهزة مراقبة واستشعار إلكترونية.
ورغم التكلفة الباهظة، تم تخصيص مبلغ 600 مليون شيكل فقط للمشروع خلال العامين 2016-2017، ما أثار قلق رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات غلاف غزة من أن لا يمول المشروع بالكامل، لمن وزارة الامن وعدتهم بالتمويل حتى لو اضطروا لجراء تقليصات واسعة في مرافق الحكومة ومؤسساتها، بحسب الصحيفة.
وقال عضو الكنيست من حزب "ييش عتيد"، حاييم يلين، الذي شغل منصب رئيس إحدى بلديات مستوطنات غلاف غزة في السابق، إنه يتابع سير المشروع، وأن "الانفاق خطر تكتيكي وإستراتيجي على إسرائيل، وعلى رئيس الحكومة حل مشكلة تأخير تحويل الميزانية بالكامل، لأن الحديث يدور عن حل يمكنه درء خطر الأنفاق بالكامل".
المصدر : الوطنية